الصناعة

البنية التحتية الاقتصادية في مقاطعة كهرمان مراش أظهرت تطورا / تحسنا معتمدةً على الزراعة ، التربية الحيوانية و الحرف اليدويه بين الأعوام منذ تأسيس الجمهورية التركية حتى اعوام 1980 . سواء بسب الموقع الجغرافي و بسب البنية التحتية للمناخ المواتي للتنمية الزراعية ، كان ذلك سببا رئيسيا في أن تصبح الزراعة القطاع الريادي في الاقتصاد .

بعد عام 1984 ، ومع دخول مقاطعة كهرمان مراش إلى المقاطعات ذات الاولوية في التنمية  و نتيجة التشجيع / التحفيز الذي تم منحه الى المقاطعة  أدى ذلك الى تحقيق / تنفيذ استثمارات مهمة موجهة إلى قطاع النسيج (المنسوجات). أكثر القطاعات التي تبرز استفادتها من التشجيع / التحفيز هي قطاعات صناعة النسيج و الاغذية .

قطاع أدوات المطبخ المعدنية الذي يشكل إمتدادا لأعمال الالمنيوم و النحاس و من الحرف اليدوية التقليدية القادمة من الماضي ، القطاع يتخذ حصة بشكل كبير جدا في ذات اتجاه الميل لتحويله الى التصنيع ( الصناعة ) . نظرا لهذا السبب فإن قطاع ادوات المطبخ المعدنية يأتي في المرتبة الثانية في الاهمية بعد قطاع النسيج .

بعض المنتجات في قطاعات الزراعة و الاغذية قد وصلت الى أعلى المستويات في دولة تركيا . قطاع مسحوق و رقائق البهارات من القطاعات القائمة على الزراعة و تظهر ميلا للتنمية المتوازية للتصنيع ( تحويلها الى صناعة ) . قطاع صناعة الايس كريم و الذي كان سبب كسب شهرة المدينة في البلاد . صناعة الايس كريم انتشرت في جميع حدود البلاد في البداية كان انتشارها الى الدول المجاورة و الولايات المتحدة الامريكية ، بعد ذلك دخلت صناعة الايس كريم في مرحلة انتشارها الى جميع دول العالم . من ناحية تحوبل القطاع الى أن يكون ذو علامة تجارية أظهر ذلك الميل في تمايز القطاع عن باقي الفروع الصناعية الاخرى في المدينة . في عملية التعريف بالمدينة ، قد برزت علامات تجارية لعبت دورا كبيرا في شهرة قطاع الايس كريم على مستوى العالم .

في السنوات الاخيرة ، بفضل المزايا التي تم توفيرها فإلى جانب القطاعات التي تم ذكرها أعلاه فغن المدينة استضافة استثمارات متكاملة للمصنعين في مجالات مثل الورق و الاسمنت . بخاصة في مجال  الأغذية فإن المدينة 

بدات تظهر كمكان بديل بين الاماكن البديلة في قرارات الاستثمار للعلامات التجارية المعروفة في البلاد .

بشكل عام فإن القطاعات التي تكسب الدناميكية الموجهة للإقتصاد في مقاطعة كهرمان مراش هي قطاعات النسيج ، ادوات المطبخ المعدنية ، الاغذية ، صناعة الورق و المجوهرات .

عند النظر إلى توزيع القطاعات الصناعية في مقاطعة كهرمان مراش  يُلاحظ  أن هناك ما مجموعه الف و ثمانية وعشرون (1028) منشئه صناعية تعمل في سبعة عشر (17) قطاع صناعي . وفقا لبيانات غرفة الصناعة و التجارة في كهرمان مراش لعام 2012 فإن مئتين و واحد و سبعين (271) من هذه المنشئات تعمل في قطاع النسيج و الخياطه ، مئة و ثلاثه و ستين منشئه (163) تعمل في قطاع الغذاء ، سبعة و سبعين منشئه تعمل في أدوات المطبخ ، مئة و خمسة (105) منشئات تعمل في قطاع البناء و ثماني عشرة (18) منشئه تعمل في قطاع الورق و التعبئة و التغليف . عدد الموظفين العاملين في هذه المنشئات يبلغ 51093 شخص .

المصدر : غرفة التجارة و الصناعة – مقاطعة كهرمان مراش لعام 2012

وفقا لعملية الدراسة على الصناعة في كهرمان مراش التي تمت من خلال الأخذ بعين الاعتبار للسجلات الصناعية لوحظ أن قطاعات النسيج ، الغذاء ، التعدين و الادوات المعدنية هي القطاعات التي تقع في الطليعة و لوحظ أيضا ما يقارب 63 % من الموظفين يعملون في قطاع النسيج .

قوائم الجرد في السجل الصناعي – مقاطعة كهرمان مراش

المصدر : وزارة العلوم ، الصناعة و التكنولوجيا لعام 2013 .

محافظة كهرمان مراش تتقدم بخطوات متسارعة من خلال القطاعات الموجودة و مجالات الاستثمار الممكنة . عند تحقيق عملية الاستثمار الثابت – الذي يبلغ مجموعه 4.790.000.000 ليره تركيه – المخطط له مع ثلاثمائة و عشرين (320) وثيقة تحفيز للإستثمار التي تم تنظيمها بين اعوام 2009 و 2013 فسيتم من خلالها تأمين احتمالية توظيف ما يقارب 10500 شخص

التوزيع القطاعي ( وفقا للقطاعات ) لوثائق التحفيز في مقاطعة كهرمان مراش (2009-2012)

المصدر : وزارة الاقتصاد .